06 نوفمبر 2010، المنامة، البحرين: وقع بيت التمويل الكويتي - البحرين (بيتك-البحرين) إتفاقية مع إيوان البحرين لتشييد وترميم مشروع النُزل، وهو عبارة عن منزل ذي تصاميم تراثية بحرينية سيكون مخصصا لضيوف بيتك-البحرين ومركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث في منطقة المحرق. وقع الإتفاقية بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة ورئيسة مجلس امناء مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث، السيد عبد الحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيتك-البحرين، ومن جانب شركة ايوان البحرين للإنشاء والترميم السيد جاسم أحمد عاشور مدير الشئون المالية والعقود، وبحضور مدراء تنفيذيين من بيتك-البحرين. يقع مشروع النُزل في مدينة المحرق التاريخية، ويهدف إلى إيجاد منزل مرمم حديثا للضيوف تابع لبيتك-البحرين وذلك في إطار مبادرة طموحة لتشجيع وإبراز أصالة العمارة البحرينية في المحرق التي تعد المنطقة التراثية التقليدية الأبرز في البحرين. وأشادت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالمشروع قائلة: “تعتبر هذه البادرة خطوة من خطوات كثيرة في الاتجاه الصحيح للحفاظ على التراث البحريني. ومما يبعث الأمل والتفاؤل أن مؤسسات خاصة مثل بيت التمويل الكويتي-البحرين تدرك مدى أهمية الحفاظ على التراث والتاريخ والثقافة المعمارية في البحرين، وأثبتت ذلك من خلال مشروع النزُل وغيرها من المشاريع”. وفي هذا الصدد، أشار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيتك-البحرين السيد عبد الحكيم الخياط قائلا: “تأتي هذه الاتفاقية استكمالاً لعدد من المبادرات التي دعمها بيتك-البحرين لتطوير عدد من المنازل التراثية في المحرق للحفاظ على التراث المعماري في البحرين، وما تحمله هذه البيوت من تاريخ وثقافة وأصالة يجب علينا جميعاً المحافظة عليها”. وأضاف “إن ترميم المباني التاريخية والمحافظة عليها هو أمر حيوي وفي غاية الأهمية بالنسبة للمجتمع. إن إعادة بناء الأصالة عمل يتطلب قدراً كبيراً من الانتباه للتفاصيل الدقيقة فضلاً عن براعة التنفيذ. لقد تم تصميم المشروع من قبل مكتب دار الخليج للهندسة، وهو مكتب استشارات رائد ومتميز بتصميماته المعمارية التقليدية البحرينية. وإلى جانب ذلك، تم اختيار المقاول إيوان البحرين للإنشاء والترميم، ومكتب إعمار للاستشارات الهندسية للاشرف على العمل، وهي شركات عرفت بخبراتهم المتميزة في هذا المجال وارتباطهم بالكثير من الأبنية التقليدية في البحرين، وبهذا نحافظ على تراثنا بأفضل ما لدينا من قدرات”. يقع المشروع ضمن مجموعة من المشاريع في الحي التراثي القديم المعاد ترميمه بمجمع 209 في منطقة المحرق، بمبادرة من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث والذي يركز على إعادة إحياء المنازل البحرينية التقليدية والمواقع التاريخية. فقد تم حتى الآن انجاز خمسة مشاريع في مجمع 209 والبقية سيتم انجازها في المستقبل القريب. وأشار السيد عبدالحكيم الخياط قائلا ” إن مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث بقيادة الجهود الجبارة لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، سيكون المستشار الثقافي لهذا المشروع لتحقيق الفائدة المرجوة من المبادرات في المنطقة المستهدفة.”