قام وفد رفيع المستوى من بيت التمويل الكويتي - البحرين وعدد من مؤسساته التابعة برئاسة السيد عبد الحكيم الخياط، المدير العام لبيت التمويل الكويتي - البحرين بزيارة مؤسسة الأمير تشارلز للبيئة العمرانية، في لندن، وذلك لحضور برنامج “العمران الجديد” التي قامت المؤسسة بإعداده واستغرق مدة أربعة أيام، وذلك بهدف دراسة واستكشاف إمكانية تطبيق واعتماد مفاهيم التطوير الحضري والاستدامة البيئية ضمن مشاريع البنية التحتية التي ينفذها البنك. وضم الوفد عدد من كبار المدراء والمهندسين والمعماريين ومدراء المشاريع من إدارة التطوير العقاري في بيت التمويل الكويتي - البحرين وعدد من الشركات التابعة له مثل درة البحرين وديار المحرق وبيت الإنماء و شركة المدير الكويتي و ممثلين عن وزارة الاسكان و وزارة الاشغال. وخلال زيارتهم للمملكة المتحدة، قام الوفد بزيارة العديد من المشاريع التطورية في لندن وأكسفورد وباوندباري، لدراسة اطر التخطيط الحضري للتعرف على أخر التطورات والاتجاهات في هذا المجال على الصعيد العالمي. وكجزء من هذا البرنامج حضر الوفد أيضا عدد من ورش العمل والحلقات الدراسية عن العمران والتخطيط والقضايا البيئية كما اجري لقاءات فردية مع عدد من الخبراء والموظفين العاملين في المؤسسة. تعتبر مؤسسة الأمير تشارلز للبيئة العمرانية مؤسسة تعليمية غير ربحية، تسعى إلى تحسين نوعية حياة الناس عن طريق التعليم وممارسة الطرق الايكولوجية للتخطيط والتصميم والبناء. وخلال العام الماضي، ركزت المؤسسة على تطوير مجالات رئيسية من التعليم والتخطيط الحضري والخدمات الاستشارية. ومن أبرز انجازاتها تطوير خطة رئيسية جديدة لوسط مدينة لينكولن، وتنفيذ عدد من الدراسات العمرانية لصالح كبار المطورين في المملكة المتحدة. وتعليقا على هذه الزيارة قال السيد عبد الحكيم الخياط، المدير العام لبيت التمويل الكويتي - البحرين “ترتبط الاستدامة بمشاريع التطوير العقاري الكبيرة بطريقتين أولهما، من خلال تشجيع الاستخدام الحكيم لمواردنا المتجددة والمحدودة والتقليل من تأثيراتها على البيئة. وثانيا، قدرة البيئة العمرانية على مواجهة الزيادة المتسارعة للمتطلبات والاحتياجات البشرية. هذا يلخص جوهر الغرض من زيارتنا “. وأضاف قائلا “أنا شخصيا معجب جدا بالتفكير المستقبلي سواء من حيث المفاهيم أو الاستراتيجيات التي تسعى مؤسسة الأمير تشارلز للبيئة العمرانية إلى تعزيزها. لقد كانت الزيارة مفيدة وملهمة جدا لنا، ونحن سوف ندرس بجدية إمكانية تطبيق هذه المفاهيم في مشاريعنا المستقبلية”. واختتم السيد الخياط حديثه قائلا “إننا نعتبر مؤسسة الأمير تشارلز للبيئة العمرانية، ككيان قادر على إلهام الآخرين بسبب دمجها لمفهوم الاستدامة في التخطيط الحضري وقدرتها على تطوير مشاريع عمرانية من شأنها أن تحسن على المدى الطويل الصحة الاجتماعية والايكولوجية للمجتمع. ونحن نأمل إن نتمكن من أن نقوم بالمزيد من التحليل لهذه المفاهيم في محاولة لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة داخل مملكة البحرين”.