أعلن بيت التمويل الكويتي - البحرين، اليوم عن رعايته لحفل استقبال “البنوك في البحرين” الذي نظمته الجمعية المصرفية بالبحرين، وذلك على هامش الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، والذي قام مساء يوم الجمعة الموافق 8 أكتوبر 2010 في فندق ماندارين في العاصمة الأمريكية واشنطن. ويهدف هذا الحدث الهام إلى إبراز البحرين كمركز مالي عالمي، والعاصمة المالية لمنطقة الشرق الأوسط. كما شكل حفل الاستقبال فرصة ممتازة للتواصل بشأن الجوانب والمصالح المشتركة مع مختلف المؤسسات المالية والاقتصادية في العالم. ويجمع الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي العديد من محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية، والمدراء التنفيذيين من القطاع الخاص والأكاديميين، وذلك لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي، والقضاء على الفقر والتنمية. كما يتيح هذا الاجتماع الفرصة لمنظمات المجتمع المدني لتبادل وجهات النظر. وبهذه المناسبة صرح السيد عبدالحكيم الخياط معلقا “لا يدخر بيت التمويل الكويتي - البحرين جهدا لدعم المساعي التي تبذلها مملكة البحرين لتأكيد موقعها على أنها أحد المراكز الرائدة في مجال الصيرفة في منطقة الشرق الأوسط وفيها من المقومات ما يمكنها من النمو”. وأضاف “إن استراتيجية بيت التمويل الكويتي-البحرين تسعى للاستحواذ على جزء من هذا النمو المتزايد في هذه السوق الواعدة وذلك بما يصب في مصلحة مساهمينا وعملاءنا. إن القدرة على العمل من خلال سوق منفتحة ومنظمة تنظيما جيدا كالبحرين يعطينا ميزة تنافسية في المنطقة. ومما لاشك فيه أن حفل استقبال الجمعية المصرفية بالبحرين في واشنطن يوفر فرصة كبيرة لبيت التمويل الكويتي - البحرين ونظرائه من المؤسسات المالية والمصرفية لتسويق مملكة البحرين والمنطقة ككل”. واختتم السيد عبدالحكيم الخياط تصريحه قائلا “لا يمكنني الا أن أؤكد على مدى أهمية مشاركة المؤسسات المالية في البحرين في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تعمل على تعزيز التواصل بين القطاع المصرفي والمالي في البحرين مع نظرائه في العالم”.