ساهم بيت التمويل الكويتي - البحرين كشريك استراتيجي للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 الذي عقد مؤخراً تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر. وبدعم رسمي من مصرف البحرين المركزي، شارك في المؤتمر أكثر من 1200 شخصية من أكثر من 50 دولة من جميع أنحاء العالم، معظمهم من صناع القرار والمختصين في كبرى المؤسسات والهيئات المالية الإسلامية العالمية. في حين أتاح المشهد العام المتغير للصناعة المصرفية اليوم فرصاً جديدة أمام المؤسسات المالية الإسلامية التي تتمتع بنظرة مستقبلية للاستفادة من المرحلة التالية من النمو. وتناول الموضوع الرئيسي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية لهذا العام "التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى إطار العمل القواعدي الجديد في أسواق التمويل العالمية". هذه الفرص الجديدة من حيث توسع قطاع الصيرفة الإسلامية على المستوى الدولي، وتعزيز المعاملات الدولية، والوصول إلى أسواق جديدة، وخلق منتجات جديدة، تسهم جميعها في تمهيد الطريق نحو آفاق متجددة من النمو. وقد تحدث نخبة من المختصين في هذا المجال في هذا المؤتمر وكان دعم مصرف البحرين المركزي واضحاً في إنجاح هذا المؤتمر السنوي بحضور المحافظ سعادة السيد رشيد المعراج الذي القى كلمة افتتاحية مهمة وإفتتح المؤتمر نيابة عن راعي الحفل سمو الأمير الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. كما شارك نخبة من المسئولين من مركز البحرين المصرفي في أعمال المؤتمر وندواته المختلفة. كما القت سعادة البارونة/ سعيدة وارسي وزيرة الدولة البريطانية التي كانت قد عينت من قبل حكومة كامرون في بريطانيا لتنمية القطاع المصرفي الإسلامي في بريطانيا كلمة مهمة للغاية أكدت على أهمية هذه الصناعة وأبرزت نجاح المملكة المتحدة في هذا الشأن وإصدار الصكوك التي قامت به. لقد تمكن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية على مدى العقدين الماضيين من ترسيخ نفسه كأكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم، واستطاع أن يعزز من دوره المحوري بوصفه المنصة التي يتم من خلالها تشكيل هذه الصناعة. بصفته الشريك الاستراتيجي الذهبي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014، فإن البنك يظهر التزامه المستمر لدعم مثل هذه الفعاليات والتجمعات الهامة، حيث يهدف المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية إلى تطوير وتقوية الصناعة المالية الإسلامية من خلال جعلها أكثر تنافسية والاختيار المفضل للزبائن في جميع أنحاء العالم. لقد تمكن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية من البروز كمنصة عالمية لتوصيل قيم ومفاهيم الصيرفة الإسلامية إلى جمهور عريض من المختصين.