علن بيت التمويل الكويتي - البحرين أنه الشريك الاستراتيجي الذهبي ومستضيف حفل العشاء الرئيسي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2010 في نسخته السابعة عشر الذي يعقد حالياً في فندق الخليج في مملكة البحرين. ويركز المؤتمر على هيكلة استراتيجيات النمو في ظل تزايد رقعة الصناعة المصرفية الإسلامية في الأسواق العالمية. ويشارك أكثر من 1200 شخصية من أكثر من 50 بلد من جميع أنحاء العالم، معظمهم من صناع القرار والمختصين في كبرى المؤسسات والهيئات المالية الإسلامية العالمية. يتمحور الموضوع الرئيسي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية لهذا العام حول “بناء نموذج جديد للنمو - المشهد العالمي الجديد للخدمات المصرفية الإسلامية”، الأمر الذي يعكس النظرة المستقبلية التي تتبنها المؤسسات المالية الإسلامية الآن في سعيها للتنافس بشكل ناجح في بيئة الأعمال الجديدة. وستركز المناقشات في المؤتمر على ضمان استمرارية انتعاش القطاع المصرفي الإسلامي ضمن أجواء صحية ومسارات نمو مستدامة. ولقد تمكن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية على مدى العقدين الماضيين من ترسيخ نفسه كأكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم، واستطاع أن يعزز من دوره المحوري بوصفه المنصة التي يتم من خلالها تشكيل هذه الصناعة. وفي هذا السياق قال السيد عبد الحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي - البحرين “بصفتنا الشريك الاستراتيجي الذهبي ومستضيف حفل العشاء الرئيسي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2010، فإننا نظهر التزامنا المستمر لدعم مثل هذه الفعاليات والتجمعات الهامة، حيث يهدف المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية إلى تطوير وتقوية الصناعة المالية الإسلامية من خلال جعلها أكثر تنافسية والاختيار المفضل للزبائن في جميع أنحاء العالم. لقد تمكن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية من البروز كمنصة عالمية لتوصيل قيم ومفاهيم الصيرفة الإسلامية إلى جمهور عريض من المختصين”. وأضاف قائلا “مع استمرار تزايد الطلب على الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، أصبح لزاما على المؤسسات المالية التأكد من قدرتها على التعامل مع القضايا والمسائل التي تواجهها حاليا قبل المضي قدما وزيادة حصتها في السوق. ومما لاشك فيه أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية يمنح العاملين في هذه الصناعة فرصة للاطلاع على التوجهات الناشئة في القطاع المالي الإسلامي والتعرف على مسارات جديدة للنمو والتوسع”. ويضم مؤتمر هذا العام مجموعة جديدة من المزايا ذات القيمة المضافة التي ستجعل منه مختلفا عن غيره من المؤتمرات، بما في ذلك إطلاق النسخة السابعة من تقرير ماكينزي للتنافسية، وهو التقرير الوحيد في العالم الذي يبحث في أداء والاتجاهات الرئيسية للصناعة المصرفية الإسلامية في مختلف أرجاء العالم.