في بيان صحفي أصدره اليوم، قال بيت التمويل الكويتي - البحرين، الذي يعمل كمستشار لصفقة الاندماج لكل من كابيفست، وبنك إيلاف وبيت إدارة المال، أن البنوك الإسلامية الثلاثة التي تتخذ من البحرين مقرا لها، ستصوت على عملية الاندماج في اجتماعات الجمعية العمومية التي سيتم الدعوة لها قبل نهاية الشهر الحالي. وفي حال الموافقة على الاندماج، ستبلغ حقوق ملكية المساهمين للكيان المالي الجديد حوالي 350 مليون دولار أمريكي في حين ستتجاوز قيمة أصوله 400 مليون دولار أمريكي، مما سيوفر للمؤسسة المالية الجديدة قدرة تنافسية أكبر في السوق. وتشكل هذه الصفقة أول عملية اندماج بين ثلاثة أطراف تتم في مملكة البحرين. تخضع عملية الاندماج لموافقات مختلف الجهات التنظيمية والرسمية في المملكة، بالإضافة إلى موافقة المساهمين في البنوك الثلاثة، حيث يتوقع الانتهاء من هذه العملية في النصف الثاني من عام 2012. سيؤدي تكامل خبرات وخدمات البنوك الثلاثة إلى تمكين الكيان الجديد من تسهيل عملية الاندماج الثلاثية. علاوة على ذلك سيؤدي توفر قاعدة رأسمالية أكبر بالنظر إلى محدودية رأس المال المتوفر لمثل هذه الشركات الاستثمارية، إلى جعل هذا الكيان قادرا على الاستفادة بشكل أكبر وأسرع من الفرص المتنامية في سوق الصيرفة والاستثمار الإسلامي. كما ستشكل عملية الاندماج نموذجا ومحفزا لمزيد من عمليات الاندماج في سوق البنوك الإسلامية في البحرين. الجدير بالذكر أنه قد تم الإعلان عن الدمج المقترح في شهر سبتمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تعقد البنوك الثلاثة اجتماعات منتظمة لمناقشة تفاصيل هذه الصفقة. وقد تم رسميا الانتهاء من عمليات الحرص الواجب والتقييم. تعليقا على هذا الاندماج، قال السيد عبد الحكيم الخياط، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي - البحرين “نحن سعداء للغاية بتوصل اللجنة التوجيهية إلى اتفاق مبدئي حول أسس ومزايا الاندماج. ولقد عمل ممثلو البنوك الثلاثة وفريق الدعم بدأب وجدية للتوصل إلى اتفاق يعود بالفائدة على جميع الأطراف. ومن المتوقع أن يؤدي الاندماج إلى تحول البنوك الثلاثة إلى كيان يتمتع بمزيد من الكفاءة والقدرات وأن يحقق مزايا كبيرة للعملاء والمساهمين وجميع الأطراف المعنية في مملكة البحرين”. وأضاف “ستعزز عملية الاندماج هذه من قاعدة رأسمال البنك الجديد، وستؤدي إلى خلق مؤسسة مالية قوية تمتلك مزيجا متنوعاً من المساهمين. وأنا شخصيا أعتقد أن هذا البنك سيكون لديه جميع المقومات اللازمة للنجاح”. وقال “أود هنا أن أتوجه بجزيل الشكر إلى مصرف البحرين المركزي على الدعم المقدم طوال عملية الاندماج والتأكد من إتمام العملية بشكل عادل ويتماشى هذا الاندماج مع جهود حكومة مملكة البحرين الموقرة لتعزيز القطاع المصرفي ومكانة المملكة كمركز مالي إقليمي ودولي. وهي ترسي بذلك مؤشرات إيجابية للمستثمرين في السوق”.