أعلن بيت التمويل الكويتي - البحرين عن إتمام أول طلبات التمويل لإحدى الفلل السكنية المدرجة في برنامج مزايا للسكن الاجتماعي، وذلك ضمن وحدات المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع "ديرة العيون" السكني في ديار المحرق، والتي تم تدشينها مؤخراً بالتعاون مع وزارة الإسكان.
وقد تم تسليم الفيلا الأولى للسيد جمال الخلاقي، بحضور الدكتور خالد عبدالله المدير العام لبنك الإسكان والسيد عبدالحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي-البحرين وعدد من المسؤولين من الطرفين.
وتعليقًا على تسليم أول فيلا ضمن المرحلة الأخيرة من ديرة العيون، قال الدكتور خالد عبدالله، المدير العام لبنك الإسكان: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نطرح حلولًا متعددة من وحدات السكن الاجتماعي الجاهزة للبيع في مشروع ديرة العيون، والتي تتوفّر حصريًا للمواطنين المؤهلين لبرنامج مزايا والخدمات التمويلية من وزارة الإسكان. ونُشيد بالدور المتميّز لبيت التمويل الكويتي في تقديم عروض تمويلية ميسّرة تتيح للمواطن البحريني حجز وشراء الوحدة السكنية الأنسب له ولأسرته في المشروع مع إجراءات سلسلة ومعالجة سريعة للحصول على التمويل. وفي هذا السياق، يسرّنا أن نشهد تسليم أولى الفلل ضمن هذه المرحلة، ونهنئ مُقدِّم الطلب على إتمام كافة الإجراءات في ثلاثة أيام واستلام مفاتيح منزله في ديرة العيون. ونتطلع لمواصلة هذا التعاون المثمر مع شركائنا في القطاع الخاص لنتابع تلبية الطلب على حلول السكن الاجتماعي في المملكة."
وبهذه المناسبة، صرح السيد عبدالحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي – البحرين: "يضع بيت التمويل الكويتي احتياجات العملاء الكرام في طليعة أولوياته، ونحرص من هذا المنطلق على تحقيق تطلعاتهم وتيسير حياتهم بما في ذلك تزويدهم بحلول ميسرة للتمويل العقاري، وهذا ما يجعل من شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الإسكان أساسية ومحورية، حيث تعكس التزامنا وتطلعاتنا الهادفة للمساهمة بدورنا في تطوير الحلول الإسكانية في المملكة. ولذا، نتطلع دائما لطرح خدمات تمويلية وعروض حصرية لأصحاب الطلبات الإسكانية لاسيما المؤهلين لبرنامج مزايا للسكن الاجتماعي."
وأضاف الخياط: "يسرنا الإعلان أنه قد تم بعون الله تعالى تسليم الفيلا الأولى من فلل المرحلة الأخيرة من مشروع ديرة العيون للأخ جمال الخلاقي الذي نتقدم له بأطيب الأماني ولجميع أصحاب الفلل ونسأل الله أن يبارك لهم فيها، كما يشرفنا أن نكون إحدى الجهات الممولة لهذا المشروع."
ومن جهته، عبّر السيد جمال الخلاقي عن بالغ سروره باستلام مفاتيح منزله الجديد في مشروع ديرة العيون، وأثنى على سرعة إجراءات طلب تمويل مزايا لدى بيت التمويل الكويتي – البحرين، وقال: "يسعدني جدًا أن أكون من أول مستلمي فلل المرحلة الأخيرة في ديرة العيون، وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير لبيت التمويل الكويتي – البحرين على توفير تجربة سلسة وعروض تمويلية مُميزة تقرّب العملاء من امتلاك مسكنهم الخاص ضمن حلول السكن الاجتماعي."
من جهته أيضاً، قال السيد حامد مشعل، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد: "يتيح بيت التمويل الكويتي – البحرين لعملائه الكرام الفرصة للحصول على تمويل عقاري متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وبمعدلات ربح تنافسية كجزء من الحلول التمويلية المبتكرة للعملاء المُدرجين ضمن برنامج "مزايا" الذي تقدمه وزارة الإسكان، وسيحظى العملاء أيضًا بفترة سداد مرنة تصل حتى 30 عام، علاوة على تمويل إضافي يصل الى 12,000 ألف دينار بحريني لتأثيث الفيلا. بالإضافة إلى باقة ذهبية لصيانة جميع الفلل لمدة سنة كاملة من إحدى شركات الصيانة المرموقة. كما يتضمن العرض الخاص إعفاء العملاء من دفع الرسوم الإدارية أو رسوم التثمين العقاري، من دون اشتراط دفعة مقدمة للتمويل الإضافي خارج نطاق برنامج مزايا الذي يغطي قيمة العقار".
وتتميّز فلل المرحلة الأخيرة من مشروع ديرة العيون بمواصفات وخصائص تُلبي كافة احتياجات الأسرة البحرينية، وهي تتوفر بأربعة تصاميم خارجية تشمل التصميم البحريني والعصري والاسباني والميديتراني. وتحتوي كل فيلا من هذه الفلل على 4 غرف نوم، منها غرفتي نوم رئيسيتين، وصالتين ومطبخ ومجلس و 4 حمامات وكراج يتسع لسيارتين وحديقة خلفية واسعة.
والجدير بالذكر أن جميع عملاء بيت التمويل الكويتي – البحرين المتقدمين بطلبات مزايا المنفّذة في نوفمبر هذا العام وحتى نهاية مارس 2022، سيدخلون تلقائياً في السحوبات الشهرية للحملة الترويجية "أقساط من عندنا" التي تقدم جوائز مذهلة تشمل دفع الأقساط الشهرية لأول عامين لفائز واحد، بما في ذلك دفع أقساط أول عام لثلاثة فائزين، بالإضافة إلى جوائز نقدية تصل حتى 1,000 دينار بحريني.
ويتواجد فريق من البنك إلى جانب فريق مبيعات ديرة العيون لاستقبال الزوار طوال أيام الأسبوع، مع بدء ساعات العمل من الساعة 8:00 صباحا حتى 6:00 مساء، وذلك لخدمة الراغبين بحجز الفلل والإجابة على كافة تساؤلاتهم، وذلك تماشياً مع التوجهات الرسمية وضمان سلامة الجميع.